يهدف البحث الحالي إلى معرفة مستوى الاستيعاب القرائي وعلاقتها بالجوانب النفسية للكلمة لدى طلبة المرحلة الإعدادية ، وفي ضوء ما تقدم حدد الباحث أهداف البحث بالآتي : التعرف على : مستوى الاستيعاب القرائي لدى طلبة المرحلة الإعدادية والفروق في مستوى الاستيعاب القرائي  بحسب  (النوع ، والتخصص ) لدى طلبة المرحلة الإعدادية . ومستوى الجوانب النفسية للكلمة لدى طلبة المرحلة الإعدادية . الفروق في مستوى الجوانب النفسية للكلمة بحسب (النوع ، والتخصص ) لدى طلبة المرحلة الإعدادية . قوة اتجاه العلاقة بين الاستيعاب القرائي والجوانب النفسية للكلمة لدى طلبة المرحلة الإعدادية. وبلغت عينة البحث (300) طالباً وطالبةً بواقع (150) طالباً وطالبة من التخصص العلمي ، و(150) طالباً وطالبةً من التخصص الأدبي ، سعى الباحث إلى بناء مقياس الاستيعاب القرائي بما يتلائم مع التوجهات النظرية وبنظرة تكاملية ، وأظهرت نتائج البحث الحالي وجود فروق دالة احصائيا في مستوى الجوانب النفسية للكلمة  ، وأشارت الى أن الجوانب النفسية للكلمة ( الحسي، والتخيلي ، والحركي )  باعتقاد أفراد عينة البحث الحالي باتجاه التفاعل حسياً وتخيلها لتقترن بأداء حركي معين مع طبيعة الكلمة لتمثلها معرفياً ،  وبالنسبة للنوع (ذكورا ، واناثا ) لاتوجد فروق ذا دلالة احصائية أما بأتجاه التخصص ذا دلالة  لصالح  الفرع العلمي . وأن الأستيعاب القرائي والجوانب النفسية للكلمة  يؤثر احدهما بالآخر لدى طلبة المرحلة الأعدادية . وأوصى البحث باتباع أساليب التعزيز الإيجابي مع كل قراءه للنص. والتوجيه المستمر للطلبة بالقراءة بصوت مرتفع لتدريبهم على القراءة.