حصلت ملحمة الشاعر ديريك والكوت الشعرية (اوميروس) على الثناء النقدي حالما تم طبعها في سنة 1990. ربط الشاعر في القصيدة الملحمية بين العالم في منطقة البحر الكاريبي وذلك الذي في ملحمة شاعر الاغريق الاعظم هوميروس عبر اعادة تقديم ملحمتي الاوديسة والالياذة بسياق كاريبي. تضمنت القصيدة حضوراَ كبيراَ لقارة افريقيا  تبعا لحقيقة ان معظم الشخصيات الرئيسية فيها يمرون بشكل او بآخر بما يسمى بالتجربة الافريقية. ان موضوع العودة الى افريقيا يعاود التكرار في اعمال ديريك والكوت الادبية.  ان هذا الشكل من العودة لا يرمي الى ايجاد وطنهم المفقود بل هي دعوة من الشاعر لثبيت الجذور والحفاظ على هوية تلك الشخصيات. تهدف الدراسة الى تحري توظيف الشاعر  لقارة افريقيا في قصيدة اوميروس بالعلاقة مع الجذور والهوية. تناقش الدراسة الاشارة الى ان افريقيا ذكرت في القصيدة ليس بوصفها وطنا بديلا بل بوصفها محل الهام لشخصيات.