Preferred Language
Articles
/
alustath-1810
عودُ الضمير وأثرهُ في تحقيق الاتِّساق النصّي في أمالي الزجّاجي (ت:337ه) دراسة سياقية نصّية

السياق عنصر خارج عن النظام اللغوي ويساعدُ على فهم النصّ وفكّ رموزه، ولا يمكن الاستغناء عنه في كلّ مستويات اللغة ويُسهِم في تحديد المعاني المقصودة لهُ، أما  نحو النص فهو علمٌ واتجاهٌ جديدٌ في الدَّرس اللُّغوي، غايتُه القصوى فهم أوجه الترابط النحوي المتجاورة للجُملة الواحدة إلى سلسلةٍ طويلةٍ أو قصيرة من الجُمل تؤلِّف نصّاً محدّداً. فنحو النصّ نمطٌ من التحليل اللُّغوي يمتدُّ تأثيره إلى ما وراء الجُملة موضِّحاً علاقة الجملة بالجملة الأُخرى، وهذا العِلم يبحث في سلسلة ما دون الجملة والجملة.

والغاية المتوخَّاة من هذا البحث: تسليط الضوء على مدوّنةٍ لغويةٍ هي أمالي الزجّاجي (ت:337ه) التي تضمُّ أمشاجاً من نصوصٍ من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ومُختار كلام العرب. واختيار عنصري السياق  والاتِّساق النصّي – محوراً للدراسة- لأهميتهما في كشف معاني اللفاظ التي يحددها السياق والموقف الذي تردُ فيه في الدراسات النحوية والنصّية؛ والاتساق النصي المرتكَز في الربط بين هذه الجملة وتلك. وأهم هذه الروابط الضمائر... وغيرها من الروابط التي تُحقِّق الاتِّساق بين أجزاء النصّ والخطاب. وتَبَنَّى البحث عرضاً للإحالة الضميرية الداخلية النصّية والخارجية المقامية في هذه الأمالي مع تعيين المخاطَبين عن طريق الوقوف على السياقات النحوية الواردة فيه، وكانت الإحالة الداخلية النصّية هي الأكثر وروداً في هذه المدوّنة اللٌّغوية.

Crossref
View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF