تناول البحث مشكلة تباين نسبة (عدد مرات الحمل / إمرأة) بين حيي الأمين اليرموك, كونها إحدى مقاييس الخصوبة وتؤثر في نمو وتركيب السكان, وكانت النسبة (5) و (4) على التوالي. وضِعَت الفرضية بارتباط هذه المشكلة بمتغيرات تخص نساء منطقة البحث, هي: (1) المهنة و (2) العمر عند الزواج و (3) التحصيل الدراسي, وقد تميّز انموذج الانحدار الخطي لحي اليرموك بإحتوائه على متغيري العمر عند الزواج والتحصيل الدراسي, بينما احتوى انموذج الانحدار الخطي لحي الأمين على متغيري المهنة والعمر عند الزواج, موضحاً بذلك دور العمر عند الزواج في عدد مرات الحمل لدى نساء منطقة البحث.