شهدت منطقة الساحل العماني، صراعات عديدة وأحداث جمة، ومنافسات بين الدول الاجنبية والقوى المحلية المتمثلة بالقبائل العربية في المنطقة ، ولذلك تتباين في مواقفها تجاه بريطانيا كي تنتهي في نهاية المطاف لصالح بريطانيا بسيطرتها الكاملة بعد الحرب العالمية الاولى وحتى قرار الانسحاب عام 1968 وتحقيق الاستقلال عام 1971م الساحل العُماني والتي فرضت معاهدة 1922 معاهدة الحماية.
وزعت مادة الدراسة الى مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة تناول المبحث الاول اوضاع الساحل العُماني قبل الحرب العالمية الاولى واحتوى المبحث الثاني الساحل العُماني بين الحربيين العالميتين، المبحث الثالث الذي سُلط الضوء على المتغيرات السياسية التي شهدتها المنطقة ما بعد الحرب العالمية الثانية في تحقيق الاستقلال، الدور الذي لعبته بريطانيا والتيار القومي في ظل الصراعات الداخلية. واختتمت الدراسة بالاستنتاجات .