يعتبر محصول القمح من أهم المحاصيل الغذائية في العراق, لأنه يكون المصدر   للغذاء في جميع  المجتمعات ,كما يتمتع  بالقدرة على التأقلم مع بيئات كثير ومختلفة. ونتيجة لتطور علم الجغرافية  ,وإدخال كثير من التقنيات في هذا العلم في حيز البحث الجغرافي,  ومنه الوسائل الإحصائية ,فقد استخدم في هذه البحث مقارنة بين تقنيتي الانحدار البسيط والمتعدد  ,لقياس التنبؤ محصول القمح في المحافظات غير المنتظمة بإقليم ,ومعرفة النتائج المتقارب من الواقع .لقد جاءه مشكلة البحث هل تستطيع الوسيلة الإحصائية (الانحدار البسيط والمتعدد) في قياس التبوء بمحصول القمح في المحافظات غير المنتظمة بإقليم وأي من ألتقنيتي اقرب إلى النتائج الحقيقية ولقد جاءه فرضية البحث كحل مؤقت لمشكلة البحث ,حيث  تم الفرض إننا إذا استخدمنا سنوات متعددة وسخرنا تقنية الانحدار بنوعية البسيط والمتعدد والعوامل  المستقلة بشكل الصحيح ,فإننا نستطيع التنبؤ بالظاهرة المدروسة.لقد قام الباحث بدراسة القمح من جميع جوانبه ,فتم دراسة المساحة والإنتاج والإنتاجية والتباينات المكانية لكل ظاهرة مدروسة ,حيث قسمت إلى فئات حسب قيمة المحافظة.ثم  تحديد اتجاه الظاهر المدروسة, فكانت في اتجاه الزيادة في شكلها العام .إن العوامل المستقل التي استخدمه في هذا البحث هي كل من سكان الأرياف  في الانحدار البسيط ,والمساحة والإنتاجية وسكان الأرياف في الانحدار المتعدد ,وذلك لارتباطها المباشر مع  الظاهرة المدروسة ,حيث إن زيادة ونقيصة تلك العوامل تعمل على زيادة ونقيصة محصول بالقمح .وعنده تحليل تقنيتي الانحدار البسيط والمتعدد, ظهرت إن تقنية الانحدار المتعدد أفضل من تقنية الانحدار البسيط وذلك لقرب نتائجها من النتائج الواقعية و قلة نسبة الخطى فيها حيث لا تتجاوز نسبة الخطى فيها عن 10% في الغالبية العظمى منها.