تضمن هذا البحث الدراسة الدلالية في آيتين هما من آيات القرآن الكريم وهما الآية الخامسة والخمسون بعد المئتين من سورة البقرة والآية التاسعة والخمسون من سورة الأنعام وقد اشتملت هذه الدراسة على:
أولا: الدلالة المعجمية التى تناولت فيها دلالة المفردات كالحي والقيوم وتضمنت أيضاً التضاد والفروق الدلالية كالفرق بين الكرسي والعرش.
ثانيا: الدلالة النحوية التى تضمنت دلالة التراكيب الاسنادية التامة التى توقعها الجمل الاسمية والفعلية وتضمنت الدلالة في الأساليب النحوية كالاستفهام والتوكيد والتقديم والتأخير ونحوها، هذا فضلا عن البحث في دلالة الأوجه الإعرابية المتعددة فى الآيتين كالمبتدأ والخبر والصفة والموصوف وغيرها. ثم عرضت لأهم النتائج التي توصلت إليها فى قائمة البحث.