Preferred Language
Articles
/
alustath-1545
الدلالة النفسية في القرآن الكريم... مقاربة في سيمياء التواصل

شغلت آليات إنتاج المعنى ودلالاته المتتوعة وكيفية تمثلها عند المتلقي المدونة التراثية، بإرثها الأصولي والفقهي والبلاغي واللغوي، فقد أولى القدماء ولاسيما الأصوليون منهم، مباحث المعنى والدلالة اهتماماً بالغاً، من أجل تحصيل مقاصد النص الديني، وما يتريب على ذلك من أحكام شرعية. وقد تطورت نظرية المعنى وسياقات إنتاج الدلالة في العصر الحديث تطورا كبيرا، فإذا كان المعنى المعجمي للألفاظ المفردة بيدو قريب المأخذ سهل المنال غالبا، فإن الدلالات المتنوعة، ولاسيما النفسية منها، التى تنتجها المعاني المعجمية فى السياقات المتباينة، شديدة الأهمية فى ترسيخ مقاصد معينة من النص فى وجدان المتلقي وفكره. وثمة أسئلة يثيرها البحث ويحاول الإجابة عنها أو يفتح أفقا للإجابة عنها وقد يكون في مقدمة هذه الأسئلة: 

  • ما الدلالة النفسية؟
  • ومن يحددها، المرسل أم المتلقي، أم هما معأ
  • وهل تخلف من متلق إلى أخر؟ ولماذا؟
  • وهل يمكن ضبطها وتأطيرها مثل الدلالة المعجمية؟
  • أيمكن أن تستبطن بعض الألفاظ المفردة بذورا للدلالة النفسية، تستنبتها سياقات معينة، أم ليس للألفاظ المفردة أثر فى بلورة الدلالة النفسية؟

Crossref
View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF