تشهد البشرية نمطا جديد قائما على المعرفة والابتكار والتكنلوجيا مختلفا عن الاقتصاد التقليدي الذي ظهر بعد الثورة الصناعية ويهتم الاقتصاد المعرفة بالمعلومات والمعرفة بوصفها اه سلعة في المجتمع واصبح تنظي المعلومات وخدمات المعلومات وتسويقها من اهم العناصر الاساسية في اقتصاد المعرفة وتحولت المعرفة الى ورد اساس من الوارد الاقتصادية واصبحت قوة الدولة ومصادر ثروتها من انتاج العقول بل صارت المعرفة في مجتمع المعرفة واقتصادها نسقا من اتاحة المعلومات للجميع وهذا يعني شفافية اكثر وسيطرة اوسع على الفساد وارلانحراف وهي مفارقة موجعة ففي حين ان مجتمع المعرفة اكثر ثراء  ووفرة واقل فسادا سياسيا واقتصاديا تجد النقيض في مجتمع غياب المعرفة موغلا في الفساد السياسي وتذبذب الاداء الاقتصادي وتدهور الوضع الاجتماعي