الفونيمات الثانوية ودورها في التحليل اللغوي
ان ظاهرة التنغيم او الفونيمات فوق القطعية ودورها في التحليل اللغوي أنطلق من مفهوم النبرة والنغمة او التنغيم ومن ثم التفخيم والوقف والادغام بأعتبارها ظواهر صوتية تزدوج مع البنية اللغوية للتراكيب , فتساعد على فهم قيم التراكيب ودلالاتها في مختلف اللغات ومنها اللغة الكردية وغيرها ، حيث يؤدي التنغيم والتفخيم دورا مهما في التحليل اللغوي, وكذلك تناول البحث ظاهرة الوقف والسكت والقطع وكلها يقوم به التنغيم في الكلام فتؤدي وظائف دلالية ونحوية وكذلك للفونيمات الثانوية دورا في تفسير الظواهر النحوية المختلفة وتحديد العناصر اللغوية المكونة للجملة , وكذلك عرض امثلة كثيرة , وللتنغيم دور حاسم في معالجتها وتحقيقها بما يقوم دليلً على ان التنغيم جزء لايتجزء من النحو