Preferred Language
Articles
/
alustath-1352
التغيرات الدينية في مصر القديمة وظهور عبادة التفريد للإمبراطورية المصرية ‏ في عهد امنوفس الرابع (اخناتون)‏

كان للدين دوراً هاماً في حياة الإنسان بوادي النيل، لم توجد تأثيرات تؤثر علية مثل الدين بشكل مباشر، وكان المصريون القدماء يستخدمون كل شيء محيط بهم من الظواهر يجدون له تفسراً دينياً. فحياة الإنسان المصري مرتبطة ارتباط وثيق بالدين، وكانت الظواهر الكونية والفلكية هي المبشر الأول للدين وفسر الانسان الاشياء التي يعجز عن فهمها انها تعود الى قوه خارقة للعاده، والخوف منها دعاه لاحترامها والخضوع لها، ومن هنا نشأت الديانة. على الرغم أن الانسان لم يشاهد هذه القوي لكنه مؤمن بوجودها، وعمل لها صور في مخيلته، بل اعتقد انها كالبشر يمكن إرضائها بالقرابين، حتى استقر في وعيه الصلة الروحية بينه وبين الآلهة فأحبها واعتمد عليها. لم يؤمن المصري القديم بدين واحد، فوجد دين الدولة الرسمي وهناك المقدسات الشعبية والعقيدة لكل قرية أو مدينة تسير جنبا إلى جنب دون تعصب أو تناحر.

Crossref
View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF