الملخص
الشعر صورة فنية عاكسة لحياة أصحابه وبيئتهم وتطلعاتهم ورؤاهم وتفاعلهم مع معطيات هذه الحياة ،اختزل في كل صوره والفاظه وافكارهم ومشاعرهم وطرق تعاملهم والشعر الجاهلي جسد وبطريقة احترافية مبدعة حياة الجاهلي محاكياً بئيته والسبل التي اتبعها في تعامله مع تلك البيئة متأثراً ومؤثراً. والتجربة الشعرية الواقعية منسجمة تحمل أثراً فنياً و معطيات دلالية تبين عظمة التجربة ورقيها ،وعمق فكرها وفلسفة أصحابها. والحديث عن القيم الخلقية حديثٌ قديم قدم الإنسانية وتتلقاه القلوب بالمتعة والمسرة لأنه حديث الفطرة، وارتبط بالإنسانية منذ ولادتها حتى يومنا هذا. وشعر الفرسان موضوع البحث ومادته تعددت وظائفه ومعانيه ،وتنوعت دلالته ومبانيه ارتبط بأحوال قومه المادية والعاطفية والفكرية وقضايا واقعهم الوجودية، فالكثير من الإحالات الدلالية في شعرهم ارتبطت بواقعهم ،والسبل التي اتخذوهافي سبيل التعامل والتفاعل مع الواقع المعاش بكل معطياته وتمظهراته .ومن بين هذه السبل تبنيهم لقيم خُلقية تنظم سبل عيشهم في ذلك الواقع المتصارع . وعليه حاول الباحث تطبيق منهجية تحليلية لاستجلاء وكشف النقاب عن تلك القيم الخُلقية المتجسدة فنياً في بنية النص الشعري والمتجسدة بشكلها الفعلي في الواقع المعيش مع بيان قدرة الشعراء الفرسان في تلوين النص الشعري بصور زاخرة متفاعلة مع معطيات البيئة الصحراوية . والتجربة الشعرية الواقعية منسجمة تحمل أثراً فنياً و معطيات دلالية تبين عظمة ورقي التجربة المعطاة ،وعمق فكرها وفلسفة اصحابها . والحديث عن القيم الخلقية حديثٌ قديم قدم الانسانية، وتتلقاه القلوب بالمتعة والمسرة لأنه حديث الفطرة، وارتبط بالإنسانية منذ ولادتها حتى يومنا هذا. وشعر الفرسان ثيمة البحث ومادته تعددت وظائفه ومعانيه ،وتنوعت دلالته ومبانيه أرتبط بأحوال قومه المادية والعاطفية والفكرية وقضايا واقعهم الوجودية، فالكثير من الاحالات الدلالية في شعرهم ارتبطت بواقعهم ،والسبل التي أتخذوها في سبيل التعامل والتفاعل مع الواقع المعاش بكل معطياته وتمظهراته .ومن بين هذه السبل تبنيهم لقيم خُلقية تنظم سبل عيشهم في ذلك الواقع المتصارع . وعليه حاول الباحث تطبيق منهجية تحليلية استجلاء وكشف النقاب عن تلك القيم الخُلقية المتجسدة فنياً في بنية النص الشعري والمتجسدة بشكلها الفعلي في الواقع المعاش. مع بيان قدرة الشعراء الفرسان في تلوين النص الشعري بصور زاخرة متفاعلة مع معطيات البيئة الصحراوية .