التعالق الموسيقي في الشعر الأندلسي (ابن الأبار (ت595 هـ - 658 هـ) انموذجا ) للصوت مكانة خاصة في شعر الشاعر الأندلسي (ابن الأبار) ، الأمر الذي أثار اهتمامي بسبب القدرة الصوتية للحروف داخل شعر ابن الأبار؛ لذلك درست صفات الحروف  ومخارجها في داخل البناء الشعري.لم يتمكن العلماء من تحديد الأصوات الموسيقية وغير الموسيقية ، وقد وجدنا قدرة ابن الأبّار الفطرية تمكنه من استعمال الأصوات بصورة الصحيحة ، وبث الحياة في الكلمات ؛ لتُظهر لحظات حياته مقروءة بالكلمات . لذلك جاءت بعض الأصوات في تعالق موسيقي معبرة عن أغراضه من الثناء والفخر إلخ.تمكن الشاعر ابن الأبّار من استغلال سمات الحروف في التأثير من ذلك ثنائية ( الساكن / المتحرك ) ـ وقدرته على التعبير عن إحساسه الداخلي ومحيطه. فجاءت شعريته في مجموعة متنوعة من الثناء والغزل والوصف والرثاء ، ويتوافق معانيها مع أجزاء القصيدة التي تعبر حقًا عن الأحاسيس والمشاعر في البيت الشعري .