Preferred Language
Articles
/
alustath-1051
أهمية نظرية "الخارق للطبيعة" لعالم النفس سيغموند فرويد في رواية "عبور" للكاتبة الامريكية نيلا لارسن: دراسة تحليله نفسية

الغرض من البحث هو تسليط الضوء عناصر على نظرية "الخارق للطبيعة" لعالم علم النفس التحليلي سيغموند فرويد في احد اشهر روايات الكاتبة الأميركية نيلا لارسون. على الرغم من تطرق الرواية الى مواضيع تتعلق بالعرق تركز الرواية على العلاقة الغامضة بين ايرين وكلير والتي ترتكز على جوانب نظرية فرويد "الخارق للطبيعة" والمتمثلة بجوانب الرغبة الجنسية المخفية ومشاعر الحسد والغيرة والقدرة الكلية الخارقة للأفكار وثنائية وازدواجية الشخصيات. ان جانب الرغبة الجنسية متثمل في المشاعر المكمونة في شخصية ارين اتجاه الجوانب الجسدية لشخصية كلير. ان الحسد في الرواية يتثمل في شخصية ارين التي تبدي شعوراً للتوق بما تملكه كلير من خصائص تتمتع بها جراء انتقالها الى المجتمع الأبيض. بسبب الشك الذي يراود ارين فإن القدرة الكلية الخارقة للأفكار هو جانب من الجانب الخارق للطبيعة الذي يلازم ارين من خلال احداث الرواية بسبب اعتقادها بحدوث علاقة غير شرعية بين زوجها وكلير والذي يؤدي ذلك الى جنون الشك لدى ارين ومن ثم ربما الى موت كلير

نتيجة لذلك.

Crossref
View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF