مشكلة المياه واحدة من أهم المشكلات التي أصبحت تعاني منها معظم دول العالم ، ولا سيما الدول النامية ؛ نتيجة الزيادة المستمرة في عدد السكان ، وما تتبعه من زيادة معدل الاستهلاك البشري للمياه ، وقد دلت الدراسة إلى أن سوء استخدام المياه والهدر المستمر لها ، وقدم شبكات المياه الصافي ، وتهالكها ،  والانكسارات هذا الى جانب القطع المستمر للتيار الكهربائي يؤثر في كمية المياه المستعملة  ، والصالحة للشرب ، كل ذلك يعد من أهم المشكلات التي تعاني منها كثير من دول العالم ، ومنها العراق والمتعلقة بالحصول على المياه الصالحة للشرب ،وهذا ما يستوجب مضاعفة الجهود التخطيطية داخل المدن لتوفير الحد الأدنى واللازم من احتياجات السكان من المياه ، الى جانب الحد من الهجرة الداخلية ذات التأثير السلبي في المدن التي تؤدي الى تفاقم مشكلة المياه سنة بعد أخرى ، هذا الى جانب استمرار عمليات الصيانة لأنابيب المياه ، ومعالجة حالات التكسر التي تحدث في بعضها ، أو تبديل القديم منها ، والحد من عملية استنزاف المياه النقية ، والاسراف فيها وعدم استعمالها في العمليات الصناعية ، ومنع التجاوزات على الخطوط الناقلة للمياه في المدن كلها من خلال فرض الغرامات المناسبة لذلك ، وأخيراً فإن الحفاظ على المياه على أنها ثروة قومية ، ولتعزيز هذا المفهوم يجب أن يكون من خلال عقد الندوات والمؤتمرات التي تتناول مشكلة المياه ، ومحاولة علاجها داخل المدن.