تعد قوه الاعتقاد في الحسد متأصلة لدى الافراد وخصوصاً في اغلب المجتمعات وذلك من خلال اشاراتهم لربط الاعتقاد ببعض المظاهر السلبية, فالأشخاص الذين يخافون الحسد يكونون اكثر تشاؤم لمواقف الحياة, فالحزن يجعل الانسان يركز على الجوانب السلبية والرديئة في موضوع ما وعلى العكس من ذلك التفاؤل يجعل الانسان يركز على الجوانب الايجابية مهما تكن المواقف ضاغطه في الحياة من احكام في المواجه والتصدي لضغوط الحياه المختلفة, لهذا فإن التشاؤم الدفاعي يجعل الافراد اكثر تنظيم عال لذواتهم فهو ميل الى تنظيم العواطف والدافعية ووضع اساليب وخطط للتعلم والانجاز ومواجه المخاوف ومن ضمنها الافكار والانفعالات والمشاعر السلبية ومنها الخوف من الحسد .
فالخوف من الحسد مشكله اساسيه وذلك لان الانسان ليس فقط مؤذيا للإنسان وانما حسودا له ايضا، فالفرد الحاسد خاضع الى قوى اللاشعور في كثير من الاحيان وهذا يؤدي الى التشاؤم الدفاعي لمواجهه الافكار السلبية في المواقف الحياتية الضاغطة التي يتطلب من الانسان مواجهتها في المجتمع وتكمله مسيره حياته
وقد طبق المقياس على طلبة الجامعة من التخصص العلمي الانساني وكان عدد العينة يتكون من 100 طالب وطالبة كانت النتيجة بأن كل من الجنسين لديهم خوف من الحسد وتشام دفاعي لتكملة مسيرة الحياة.