استهدف البحث التوزيع المكاني لمقومات الجذب السياحي في الهضبة الصحراوية التي تحتل الأقسام الغربية والجنوبية الغربية من العراق، وقد بين البحث أن المنطقة تمتلك مقومات تكاد تكون متكاملة للعرض السياحي إذ شهدت تنوعا في المقومات الطبيعية والتي تمثلت بالموقع الجغرافي الفريد والتنوع في المظاهر الجيومورفولوجية والتنوع الأحيائي فضلاً عن توافر المقومات البشرية والتي تمثلت بالمواقع التاريخية والتراثية والدينية والضيافة والخدمات التكميلية المساعدة ،كما بين البحث إمكانية إقامة العديد من أشكال السياحة في منطقة الدراسة كالسياحة الصحراوية والبيئية والمغامرات والمؤتمرات والعلمية والدينية والثقافية وغيرها من أشكال السياحة ،كما تطرق البحث إلى عدد من تجارب الدول في هذا المجال من اجل الإفادة منها في عملية الاستثمار السياحي في المستقبل، وقد خرج البحث بتوصيات يمكن أن تسهم في توجيه أنظار الجهات ذات العلاقة إلى الاهتمام بالسياحة ودعم اقتصاد البلد من خلال استثمار تلك المقومات ودعم التنمية السياحية.