التراث الديني أحــد روافد اقتصاد العراق أذ تضم أرض العراق وخاصَة مدينة بغداد "منطقة الدراسة "أراضي خصبة ومياه وفيرة ويشقه نهري دجلة والفرات ومصادر اخرى كالبحيرات والمواقع الاثرية والحضارية بالإضافة الى الاضرحة المقدسة والمراقد الدينية لدى المسلمين والطوائف الأخرى حيث تمثل مدينة الكاظمية جانب مهم لدى المسلمين يقصدها السيَاح من جميع دول العالم وفي كل فصول السنة حيث تضم الكاظمية المقدسة المتمثلة بالروضة الكاظمية الطاهرة مرقد الامامين (موسى الكاظم ومحمد الجواد) عليهما السلام , وبجوار مدينة الكاظمية المقدسة المناطق المحيطة بها والتي لها اهمية دينية كجامع ومرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني , وجامع ومرقد الامام أبي حنيفة النعمان وهذا ما يدفعنا نحو تنمية التراث وتطويره في مدينة الكاظمية المقدسة لان التنمية تساعد على زيادة فرص الاستثمار وتنمية الاقتصاد العراقي ومن ثم زيادة الفوائد الاقتصادية والاجتماعية وتقيم للتراث الثقافي والحضاري والديني خلال تزايد اعداد السياح لمدينة الكاظمية المقدسة هذا ما يحدث من خلال تطوير القطاع الاجتماعي (الاثار والتراث الديني) لان تنميتها يؤدي الى توزيع ثمار التنمية على افراد المجتمع في اطار سياسة منصفة وعادلة كما يساعد في التحكم وادارة سلبيات السياحة والتقليل منها وتحديد آثارها لكن بتوفير مقومات التنمية والمؤكد ان العراق ومدينة الكاظمية غنية بمناطق الجذب السياحي حيث يتوافر بها اهم جانب من جوانب التنمية وهي مقومات السياحة الداخلية والخارجية داخل مدينة الكاظمية المقدسة لكن الظروف التي مر بها العراق طيلة اكثر من أربع قرون كان لها الأثر الكبير في اضعاف فرص قيام صناعة آثار وتراث متطورة وانشاء مرافق خدمات سياحية حديثة على الرغم من تصدره لمقدمة الدول العربية المؤهلة لاْجتذاب السياحة لملايين السياح سنويا وبالنتيجة تحقيق التنمية السياحية من خلال تطوير المراقد والابنية الدينية الصغيرة وتحسين المناطق المحيطة بها وتطوير دور الاعلام السياحي وخدمات التراث والأثار من خلال اعداد برامج للقنوات التلفزيونية للترويج.