Preferred Language
Articles
/
aladabj-948
دور الجغرافية في تنمية الواقع التعليمي في العراق
...Show More Authors

         إن الدراسات الجغرافية ولا سيما البشرية منها أسهمت في كثير من الاحيان تشخيص المشكلات التي تعاني منها المجتمعات ولا سيما بعد النمو السكاني واتساع حجم التطور العمراني , وقد حاولت بعض الشعوب بالاستعانة ببعض التجارب والبحوث الجغرافية  لتنمية وتطوير ما لديها من خدمات بشكل مستدام , ومن بين أهم الخدمات التي كثيرا ما تستعملها هذه المجتمعات ولا سيما المتطورة منها بشكل كبير هي الخدمات التي تعني بالواقع التعليمي (الخدمات التعليمية) التي تدخل ضمن جغرافية المدن, التي هي احد فروع الجغرافية البشرية إذْ اصبحت ضرورة ملحة بل بات تنميتها والاهتمام بها من تقدم الشعوب وتطورها, وذلك في سبيل تحقيق الاهداف التنموية من جهة , وحماية البيئة بما تحويه من خدمات تعليمية وما تضم من مشكلات ومعوقات من جهة أخرى , وقد تضافرت الجهود العلمية الجغرافية في تحديد هذه المشكلات ومحاولة تشخيصها وسبل معالجتها بالآليات المتاحة في سبيل تنميتها وزيادة كفاءتها من الجهات ذات العلاقة . ونحن سنتطرق في هذا البحث دور الجغرافية والباحث الجغرافي وبما يقدم من دراسات من أجل تحسين الواقع التعليمي في العراق في سبيل معالجة احدى المشكلات العراقية المعاصرة ليتسنى لنا تشخيص دور الجغرافية في تنمية المجتمع العراقي, إذْ اشتمل هذا البحث ثلاثة محاور جاء المحور الأول ليتطرق إلى مفهوم علم الجغرافية وعلاقته بالتنمية ,أما المحور الثاني فقد تناولنا فيه العلاقة بين الجغرافية والتعليم, في حين جاء المحور الثالث ليقف على الآفاق المستقبلية لتنمية التعليم في العراق, واختتم البحث بنتائج ومقترحات.

مشكلة الدراسة: تتلخص مشكلة الدراسة بما يأتي :

  • هل لعلم الجغرافية دور في تنمية الواقع التعليمي؟
  • كيف يمكن تنمية الواقع التعليمي في العراق بشكل مستدام في ظل البحوث والدراسات الجغرافية العلمية الحديثة؟
  • ما الآفاق المستقبلية لتنمية التعليم في العراق؟

فرضية الدراسة: : تتلخص فرضية الدراسة بما يأتي :

  • ان لعلم الجغرافية دور كبير في تنمية الواقع التعليمي كون علم الجغرافية يهتم بدراسة العلوم الانسانية.
  • الدراسات الجغرافية أسهمت في الكشف عن المشكلات والمعوقات التي يعاني منها التعليم ومن ثم فرض الحلول المناسبة لها ليتسنى للجهات المعنية حلها بأقل الجهد والوقت وذلك لتنميته هذا القطاع الخدمي المقدم للسكان.
  • ان الأفاق المستقبلية لتنمية التعليم يكمن في تطوير مؤسساته بما ينسجم مع التطور العلمي والتكنلوجي وما تحويه هذه المؤسسات من أبنية ووسائل تعليمية وتطوير المناهج لكل المراحل بما ينسجم مع ذهنية التلميذ أو الطالب في سبيل رفع كفاءتها وتنميتها بالشكل المطلوب.

منهجية الدراسة: أعتمد الباحثان في دراستهما على المنهج الوصفي والتحليلي.

أهداف الدراسة:

  • إظهار أهمية الدراسات الجغرافية في تطوير وتنمية الخدمات التعليمية.
  • التعرف على المعلومات الجغرافية التي بواسطتها التعرف على أفضل وأنسب التوزيعات لخدمات التعليم من أجل كفايته بشكل يحقق رضا السكان.
  • الوقوف على كيفية تنمية واستدامة الواقع التعليمي في العراق حاضرا ومستقبلا.
  • التعرف على العلاقة بين علم الجغرافية والتعليم.
  • وضع أهم التوصيات للجهات ذات العلاقة من أجل تطوير الواقع التعليمي في العراق.

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF