يُعد مفهوم الحضور والغياب أحد مقولات (دريدا) التفكيكية لان جميع إجراءات العملية النقدية للتفكيك تخضع لحضور الدوال وغياب المدلول. وعلى هذا الاساس حددت الباحثة إحداثيات بحثها الموسوم "الحضور والغياب في قراءة اللوحة التشكيلية (الرسم) " تضمن الفصل الاول – الإطار المنهجي – مشكلة البحث والتي لُخصت بالسؤال: كيف تتم قراءة اللوحة التشكيلية على وفق الحضور والغياب؟ " وجاءت أهمية البحث متمثلة بأهمية موضوع النقد الفني بصفتهِ أحد اتجاهات التربية الفنية المعاصرة. أما هدف البحث فقد كان –الكشف عن كيفية قراءة اللوحة التشكيلية على وفق اليات الحضور والغيابِ. وتضمن الفصل الثاني - الاطار النظري ودراسات سابقة- المبحث الأول جاء بعنوان– التفكيكية كاتجاه نقدي معاصر – في حين حُدد المبحث الثاني بعنوان- قراءة اللوحة التشكيلية. اما الفصل الثالث – منهجية البحث واجراءاته - فجاء من خلال تحديد المنهج الوصفي التحليلي بصفته الاقرب لمتطلبات البحث الحالي وتم تحديد مجتمع البحث وعينتهِ واداة البحث وتناول الفصل الرابع عرض النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات وختم البحث بقائمة المصادر.