ان الحياة الشخصية لصادق هدايت كانت فعلاً حياة خاصة به والقلة القليلة من الناس كانت على اطلاع على هذا الجانب من حياته، يقال انه عندما ول باريس قبل عدة اشهر من انتحاره كان في الحقيقة شخصية يائسة وبائسة وفاقدة للآمال بشكل كبير وكان بعيد عن كل ما يوحي بالحياة.
في اغلب قصصه توجد جوانب عجيبة ومحزنة في علاقات المرآة بالرجل ولم يكن له اي تأثير او دور او تدخل في ذلك. شخصيات قصصه النسوية كانت وبشكل دائم اسيرة رغباتها الجنسية وليس هذا فقط في قصه (المرأة التي فقدت زوجها) وانما نجده امراً واضحاً وجلياً في بقية آثارة ايضاً وكأنما موفقاً كثيراً في علاقاته مع النساء ويقول في آثاره (اتمنى ان تأتينى النساء) ولكنه بسبب خجله وحياه الدائم لم يكن ليرى لنفسه ان يذهب نحو احداهن ونقول له (كلا) .