تهدف هذه الدراسة الى البحث في إعادة تمثيل كيلمان الثقافي والغير التقليدي لهوية الفرد الاسكتلندي المنتمي للطبقة العاملة وتجسيد الحياة اليومية التي يعيشها في اسكتلندا ما بعد الصناعة. استنادًا إلى الطابع الفرداني الذي يضفيه الروائي الى شخصياته، توكد الدراسة على أن في عصر ما بعد الصناعة لا تزال المجتمعات المعاصرة مثل غلاسكو تعاني من الانقسام الطبقي والتفكك الثقافي، وان مفهوم المجتمع اللّا طبقي أو العقلية اللاطبقية في القرن الحادي والعشرين لم يتحقق بعد.
تناقش هذه الدراسه رواية كيلمان ، سخط (۸۹ ۱۹) ، مسلطا الضوء على شخصية باتريك ، وهو مدرس منتمي الى الطبقة العاملة يعيش بمرارة واغتراب . يثيرالفصل تساؤلات حول دور التعليم في الحراك الاجتماعي ، وقضايا الانعزال الثقافي والطبقي التي تشكل عاملاً رئيسياً في إعادة بناء او هدم هوية الطبقة العاملة.