المقدمة :
قد تعرض كثير من الأئمة لتعداد أسمائه (ص) فمنهم من أكثر ومنهم من أقتصر كل حسب وسُعه وإطلاعه وإجتهاده في إقتصاره على الألفاظ التي رآها أسماء دون غيرها أو ذكره لجميع ما أطلق عليه (ص) وإن كان وصفا.
وأغلب من كتب في السيرة النبوية قد جعل بابا أو فصلا في اسمائه وصفاته وشمائله وإلى غير ذلك, وقد كتب الكثير وألف وصنف حول أسماء النبي (ص) منها ما ذكرنها في هوامش بحثنا وفي فهرست المصادر والمراجع ومنها مالم نذكره ومنها: ما كتبه 1- أحمد بن فارس (ت395ه)؛ أسماء الرسول (ص) ومعانيها. 2- علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (ت571هـ)؛ في كتابه تاريخ دمشق قد أفرد لها بابا في معرفة أسمائه (ص)[i]. 3- عمر بن الحسن بن علي بن محمد أبو الخطاب(ت633ه), في كتابه المستوفى في اسماء المصطفى ؛وبلغت اسمائه نحو (300) اسما وهو مفقود ولخصه السيوطي في كتابه النهجة السوية. 4– ما كتبه حلال الدين السيوطي (ت911ه)؛ في كتابه النهجة السوية في الأسماء النبوية. وقد جمع فيه الكثير من الأسماء والنعوت وأوصلها إلى (455) اسما ووصفا. 5- ومنهم ما كتبه العلامة يوسف بن إسماعيل النبهاني الصوفي (ت1350هـ) في كتابه الأسمى فيما لسيدنا محمد من الأسماء وجمع فيها أكثر من (800) اسم وغير ذلك.
[i] 3/17-34.