لوحظ ان تطبيق الادب في دورات وسياقات اللغة الانكليزية بوصفها لغتا اجنبية يودي اثرا اساسيا في تعزيز المهارات اللغوية. يمكن استعمال التحليل الاسلوبي الادبي كأداة فعالة لتحسين قدرة المتعلم وتعزيز تصوره وإدراكه في القراءة والكتابة. فعلم الاسلوبية التعليمية هو تخصص يستعمل التحليل الاسلوبي الادبي في تدريس النصوص المكتوبة للمتحدثين باللغة الانكليزية لكونها لغة ثانية وذلك لإدراك فهم افضل لمعنى الادب وتحسين اكتساب اللغة.
ان الدراسة عبارة عن محاولة لتطبيق الاسلوبية التعليمية لتدريس الشعر كأداة لتحسين وتعزيز معرفة الطلاب بتعلم اللغة الانكليزية . فالأنشطة التربوية في الصف تحفز وعي الطلاب وكفاءتهم حول كيفية تنظيم اللغة واستعمالها مع عرض للعمليات الذهنية لفهم المعنى. ان الدراسة الحالية تهدف الى الاجابة على الاسئلة الرئيسية الاتية:
- ما العلاقة بين الاسلوب والادب؟ ولماذا تستعمل النصوص الادبية في تدريس اللغة؟
- هل تطبيق الاسلوبية التعليمية بكونها فرعا من الاسلوبية مثمر وفعال في تعزيز وعي الطلاب في تعلم اللغة الانكليزية؟
لقد اظهرت الدراسة ان الاساليب التعليمية تسهم في تعزيز عملية تعلم اللغة واستيعابها من خلال النص الادبي. كما يرى ان حدس الطلاب ودوافعهم ومعرفتهم اللغوية والنحوية تزداد بالأنشطة التعليمية الاسلوبية (قبل واثناء وبعد القراءة) ولاسيما عند اعطائهم دورات تحليلية للأدوات الاسلوبية, وان ذلك ينجم عنة مزيد من الفرص والتشجيع المستمر لتعميق ادائهم ومهاراتهم التعليمية