يرسم الشاعر صورة بالكلمات، ومتى ما تتابعت الصور صارت تمثل لوحة شعرية على قدر كبير من الفنية والابداع, وقد أكثر ديك الجن في شعره من هذه اللوحات ويلاحظ القارئ أن الرمز يعمل عملا مهما في تشكيل اللوحة، وظهرت أنواع متعددة من اللوحات منها اللوحة الرثائية, والغزلية, ومن الرموز التي وظفها ديك الجن رمز الظبي, رمز الديك, واستعمل رمز القبر وظهرت لوحات متنوعة في شعره، ومنها اللوحة الخمرية التي تجعل للخمرة احساسا ومشاعر واثارا واضحة لدى شاربها وكأنها منفذ للهروب من عالم الواقع الى عالم الخيال ، وتظهر في شهره لوحة كاملة متكاملة الأطراف في القصيدة الواحدة، تبدأ منذ البيت الأول وتنتهي بنهايته ، مما يجعلها واضحة للعيان.