أن أحد مؤشرات تحديث المجتمع العراقي تتمثل في بدء اشتغال نظام التعليم الرسمي في بغداد، وخصوصاً تعلم الإناث، وأنه ترافق مع جملة من المتغيرات الاقتصادية والسياسية مهدت لانفتاح هذا المجتمع على العالم ، بعد أن كانت الخدمات متردية نتيجة لعوامل سياسية وغيره – سياسية كالأوبئة والفيضانات ، تناولنا في هذه الدراسة ما يأتي:
1 – تمهيد يتضمن إجابات على تساؤلات يثيرها عنوان الدراسة.
2 – بواكير التحديث، ونتناول فيه بدايات النظام التعليمي – الذي أنشأه مدحت باشا في بغداد.
3 – التعليم بعد قيام الدولة العراقية.