هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على طرق تعامل الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في دار التربية الاجتماعية مع الأحداث وتقييم هذا الدور وكذلك معرفة المعوقات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين في الدار وذلك بهدف تقديم بعض التوصيات التي يمكن أن تسهم في تفعيل الأنشطة والبرامج مما لها من أثر في تغيير سلوك النزلاء من الأحداث واصلاحهم ليعودوا لمجتمعاتهم أسوياء، ولأغراض ذلك صممت استبانتين خاصة بموضوع الدراسة إحداهما طبقت على ( 22) نزيل ونزيلة من الأحداث والأخرى طبقت على(5) أخصائيين اجتماعيين في دار التربية الاجتماعية ، وتم استخراج التكرارات والنسب المؤية .
وقد كشفت نتائج الدراسة: أن الأخصائيين الاجتماعيين يتعاملون مع النزلاء بصورة ايجابية، ويتسمون بالدراية العلمية بالخصائص النفسية والسلوكية للأفراد وبالنزاهة والحيادية وكذلك يسهمون في تعديل سلوك النزلاء ويقومون بتطبيق البرامج الدينية والثقافية والترفيهية بصورة فعالة.
أما نتائج الدراسة الخاصة بأبرز المعوقات التي تواجه الأخصائيين في أداء عملهم بالدار فكان أبرزها: عدم اكتمال الملفات الخاصة بالأحداث، وقلة عدد الأخصائيين الاجتماعيين وعدم وجود الامكانيات المتاحة لعملهم.