تتباين إحتياجات كل مَحْصول لِلمُتطلبات الحَرارية ألتي يّحتاجها في فصل نموه, وهذا التباين هو أساس التنوع في المَحْاصيل الزراعية , اعتمد البحث على المنهج التحليلي لِمعرفة مدى ملاءمة المُتطلبات الحَرارية لِمَحْاصيل الحبوب (القَمح, والشَّعير, والذرة الصفراء, والماش) لِثمانية مَحطات المُناخية (صلاح الدين, والموصل, والسليمانية, وخانقين, و بغداد، والرطبة. والسماوة, والبصرة ) وللمُدة (1988 - 2017). سجلت المَحطات التالية أكثر المَحطات المُناخية ملاءمة لِزراعة المَحْاصيل وفق الحدود المُثلى لدَرجة الحَرارة , مَحطتي (السماوة , البصرة) لِمَحْصولي القَمح والشَّعير, ومن مُعطيات الحَرارة المُثلى فان العروة الخريفية هي الأكثر ملاءمة لِزراعة الذرة الصفراء في جميع مَحطات المدروسة . والعروة الربيعية الأكثر ملاءمة لِزراعة الماش. سجلت المَحطات التالية أكثر المَحطات المُناخية ملاءمة لِزراعة المَحْاصيل وفق الحدود المُثلى للحَرارة المُتَّجمعة مَحطتي (الموصل, وخانقين) لِمَحْصول القَمح, والمَحطات ( الموصل, وخانقين, والرطبة) لِمَحْصولي الشَّعير والذرة الصفراء لِلعروة الربيعة . جميع المَحطات لِلعروة الخريفية للذرة الصفراء ولِلعروة الربيعة للماش, ومَحطتي (صلاح الدين, والسليمانية) لِمَحْصول الماش لِلعروة الخريفية.