Preferred Language
Articles
/
aladabj-728
التحديات التي تواجة الثقافة العراقية والتنمية في زمن الثقافة الرقمية
...Show More Authors

يهدف البحث الى  فهم التحديات التي تواجة الثقافة والتنمية في المجتمع العراقي، ووفهم دور وسائل الاتصال في ترشيد الوعي الشباب التنموي في عالم تزداد فية الثقافة الرقمية اهميةً. 

اما موضوع واهمية البحث  فتنطلق من قلق اخذ يتزايد يوما بعد اخر في مجتمعنا من ازدياد الاهتمام بالثقافة الرقمية على علاقاتنا الاجماعية ،اذا لم يكن هناك وعيا كافيا لمواجهة الجوانب السلبية منها،  والاخذ بالجوانب الايجابية التي ينبغي ان نكون قادرين  على التفاعل معها للدخول في عصر التطور والقدم، وفي هذا الصدد ينبغي الانتباه الى ان  يمر المجتمع العراقي بحقبة تاريخية حرجة، تداعت فيها المخاطر من كل صوب، فهناك مشكلات داخلية ضخمة تتصل بالاقتصاد والثقافة والتعليم والقيم وازمات الشباب ومخاطر خارجية محدقة ومتربصة بها على الصعد كافة وقد تداخلت المشكلات الداخلية مع المشكلات الخارجية بل ان جزء كبير من المشكلات الداخلية تعود الى تحديات خارجية بدأت تتصاعد بشكل مكثف مع الاستعمار القديم ونهب خيراته  من جهة ولاسباب ايديولوجية من جهة اخرى، حتى اذا ما انقسم العالم على قطبين رئيسيين وقع العراق كسائر البلاد العربية تحت تاثير ايديولوجيتهما وثقافتهما حتى اذا ما انهيار القطب الاشتراكي هيمن القطب الرأسمالي على العالم وقد مارس سياسات  العولمة باشكال متعددة على الشعوب  الارض،  بحيث باتت هوية الثقافية مهددة مع تدفق ثقافة العولمة وتلاحق ازماته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية  ، ومع تصاعد  موجة العولمة، وتنامي استخدام وسائل الاتصال الحديثة من قبل الاجيال  الجديدة، تعرضت الثقافة فيه الى التفتيت فانقلبت مظاهر القيم الجمعية الى قيم فردية مع ظهور ثقافة الشباب  المتأثر بانظمة الثقافة التقنية السريعة التدفق، حتى بات هناك شعور وقلق عميق على هويتة الوطنية وتحدي التقسيم ، وتزداد  خطورة ذلك مع طرح مشاريع سياسية على الساحة العربية منها مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يجعل اسرائيل شريكا اساسيا فيه كما كانت آخر الدعوات، الدعوة الفرنسية لايجاد تكتل دول شمال البحر المتوسط ودول جنوب اوربا كمحاولة لتهميش وتفتيت منطقة باسرها. 

اذن تكمن مشكلة البحث في المخاطر المحدقة بالهوية  الثقافية العراقية ولاسيما ثقافة الشباب في عالم مزدوج في طروحاته، فهو يدعوا الى الديمقراطية وحقوق الانسان واحترام الاخر ويمارس في الوقت نفسه سياسة التهميش وطمس الهوية للشعوب الحرة ومنها شعوب المنطقة العربية. اما منهج البحث فيكون باللاعتماد على أداتي االبحث الانثروبولوجية( التفكيك والتكامل) والتي يظهر استخدامها في دراسة  الثقافة والشخصية ،ولاسيما في مجال الانثروبولوجيا الثقافية.

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF