ذبذبة شمالي الأطلسي (NAO) ظاهرة مناخية مهمة، تكون ظاهرة الـ (NAO) ذات طور موجب (قيم ضغطية موجبة)، وتصبح ذات طور سالب (قيم ضغطية سالبة) ،وتوصل البحث إلى أن الذبذبة بطوريها السالب و الموجب لم تؤثر في تكرار الأخاديد و الانبعاجات وعدد أيام بقائها واتجاه محاورها، إذ لم يظهر اتجاه معين في تكرار خصائص الأمواج سواء كان للطور السالب أم الموجب. لكن ظهر تباين في المجموع الموسمي للأخاديد والانبعاجات إذ تفوقت في التكرار خلال المواسم السالبة، أما الأمواج الطويلة ومنظومة أخدود + انبعاج فكانت تكراراتهم متقاربة بين المواسم السالبة والموجبة. أما عدد أيام البقاء فالأخاديد كانت أكثر خلال المواسم الموجبة والانبعاجات خلال المواسم السالبة.
أما اتجاه محور الأخاديد فالمحور الشمالي – الجنوبي, والمحور الشمالي – الشرقي سجلت تكرار أعلى في المواسم الموجبة، والمحور الشمالي – الغربي سجل تكرارا موسميا أعلى خلال المواسم السالبة, واتجاه محور الانبعاج فكانت جميع اتجاهات المحاور أكثر تكرارا في المواسم السالبة واقلها تكرارا في المواسم الموجبة.