يعتبرالحفاظ على البيئة المرتبط ارتباطا وثيقا بالنظام البيئي الداعم للحياة ، يعتبر من القضايا العالمية والدولية الهامة والحيوية في القرنين العشرين والحادي والعشرين. تعتبر الدراسات الخاصة في البيئة والتحول المناخي واحدة من أهم الدراسات الحالية التي تتحدى التلوث و السريع للبيئة والحياة البرية.

ف هذه الدراسة  الى البحث في الرؤية الإيكولوجية الحيوية للشاعرة كاثلين جيمي (1962-) التي تعكسها من خلال كتاباتها الشعرية والنثرية التي تتكلم عن اهمية التغير البيئي وارتباطه بشكل مباشر مع الانسان وعلاقته مع الطبيعة. لا تصبو الدراسة  فقط الى نشر الوعي البيئي من خلال مناقشة اشعار مختارة لجيمي، وليس فقط لإعادة اكتشاف قيمة العالم الطبيعي ، ولكن تهدف أيضًا للتأكيد على أن الطبيعة هي شكل آخر من أشكال النفس البشرية، هي كيان ثمين بحد ذاته مرتبط ارتباطا وثيقا بالبشرية، ومن دونه يعيش النسان في عزلة عن النفس. وهذا ماتحاول كشفه جيمي في اشعارها، وهو أن عيش واختبار الترابط  الفعلي ما بين الانسان والطبيعية  القائم على اساس الايمان باهمية البيئة والحد من دمارها، سيجعل من الفرد المعاصر فردا منتميا للارض وللعالم الطبيعي ، انتماءا يتعدى الانتماءات الوطنية والثقافية النمطية المعروفة، بل سيكون مواطنا للطبيعة.