وتظهر الدراسة الفرق بين السلطات العباسية والفاطمية وما تعني لكل خلافة وشخصية كل خلافة من حيث النظم والسياسة التي سارت عليها، والمتمثلة بنظام الوزارة والجوانب الإدارية والمالية والقضائية، فضلاً عن الكشف عن مدى قوتها وضعفها تبعاً لهذه المؤسسات والشخصيات المخالفة التي خدمت الخلافتين من حيث تدبير أمورها وشؤونها ومجابهة أزماتها وحاجاتها فيما بينها