Preferred Language
Articles
/
aladabj-549
البنيوية التكوينية في التلقي العربي بين النظرية والتطبيق
...Show More Authors

يتضح من أغلب الدراسات النقدية التي استهدت أو حاولت الاستهداء بالمنهج البنيوي التكويني أنها فارقت المسارات النقدية للمنهج ويعود السبب الأول في ذلك إلى القراءة الخاطئة للمنهج إما بسبب قصور ذاتي في فهم نصوص المنهج وتفسيرها ومن ثم توظيفها المضطرب   وإما بسبب قصور في الترجمة نفسها وفي مشكلاتها الكثيرة . أما السبب الثاني فيعود إلى تعمد التفسير الخاطئ لنصوص المنهج بسبب المتبنيات الايديولوجية للناقد . وأما السبب الثالث فيعود إلى عدم اطلاع كثير من النقاد على المهادات الفلسفية للمنهج واقتصارهم على معرفة أدواته الإجرائية حسب ، وهو ما أفقر دراساتهم النقدية كثيراً ، ذلك أن الأدوات الإجرائية لا تمثل إلاّ الجانب المرئي من المنهج ، أما الجانب غير المرئي الذي يضبط الجانب المرئي منه ويوجه مساراته المعرفية فهو المهادات الفلسفية التي انبثق منها والبيئة الثقافية في إطارها التاريخي التي تولد منها .

View Publication