تمزج روائية ادب اليافعين بربارا كنكسولفر (1951) وعيها بالقضايا الاجتماعية والسياسية بحبها للطبيعة لتقديم اعمال تثقف وتمتع قراءها اليافعين. تناقش روايتها "انجيل الشجرة السامة" (1998) قضية الروحانية في خضم الحرب والفوضى وصراع الحضارات.
كانت تصور افريقيا في الادب الغربي قبل نشر كنكسولفر روايتها "انجيل الشجرة السامة" بانها مكان متخلف تمزقه الصراعات السياسية والازمات الاقتصادية والجهل ويملؤه الظلام الروحي. حطمت كنكسولفر هذه الصورة بتأكيدها الثراء الثقافي لأفريقيا. فلقد احتفلت بالتنوع الثقافي والديني هناك. تروي "انجيل الشجرة السامة" قصة عائلة ال برايس, وهم عائلة تبشيرية من جورجيا يرسلون الى الكونغو في 1959 "لإنقاذ افريقيا من اجل المسيح". في افريقيا تختبر الاعتقادات الروحية للعائلة, وتثبت عجزها مقارنة بالمعتقدات الروحية للأفريقيين الذين يعتقد انهم متوحشون. يناقش البحث تحدي الكاتبة كنكسولفر التمثيل النمطي للأفريقيين من خلال التشكيك في المادية التي جلبتها الثقافة الغربية, والاطراء على اعتقاد الروحي للأفريقيين بالطبيعة, ذلك الذي تفوق في النهاية على المعتقدات المسيحية للمبشرين والتي اثبتت عدم ملائمتها حاجات السكان المحليين.