يسرد لنا التاريخ العديد من القصص والحكايات عن رجال تركوا بصمة واضحة في حياة شعوبهم ووطنهم، وكان العراق احداها فقد زخر بالعديد من المحطات المهمة وخاصة في المجال الدبلوماسي والذي مثل الارادة المهمة في السياسة الخارجية والمحور الأساسي لخدمة المصالح الوطنية وابراز الصورة الحضارية له من خلال الشخصيّات الوطنية والتي كان لها دوراً بارزاً في ذلك المسار، ويعد محمد فاضل الجمالي أحد هؤلاء وابرزهم في العهد الملكي (1921- 1958) والذي كان له دوراً مهماً في مجالات السياسة والدبلوماسية والتربية والتعليم في العراق.