ان اهم ما يميز حضارة بلاد الرافدين ذلك الثراء الحضارة التي انتجه الانسان عبر المحطات الزمنية التي عاشها في هذه البلاد، وتنوع هذا الثراء الحضاري في مجمل معطياته ما بين فنون وعمارة وكتابات وغيرها من الاثار التي خلفها لنا سكان بلاد الرافدين وامتلات بها بطون التلال الاثرية الممتدة من شمال البلاد الى جنوبه. ولما كان الدين العامل المؤثر الرئيس في حياة الانسان في بلاد الرافدين فاننا نجد انعكاس هذا التاثير في مجمل حياة سكان بلاد الرافدين الامر الذي بدا واضحا في مخلفاتهم المتنوعة من فنون وعمارة وكتابات مسمارية دل معظمها على تأثيرات فكرية دينية بحته، وبذلك فقد شكل الدين دورا كبيرا في حياة بلاد الرافدين وللوقوف على تاثير الدين في المجتمع العراقي القديم جاء هذا البحث للتعرف على تفاصيل دقيقة اوردتها لنا الكتابات المسمارية تعكس هذا الجانب من التأثير المهم.