Preferred Language
Articles
/
aladabj-5056
إعادة بناء النصوص التاريخية المفقودة والمنقوصة، للمدة من القرن الخامس حتى الرابع عشر الهجري/ العاشر حتى العشرين ميلادي: نماذج مختارة
...Show More Authors

تزخر المكتبة التاريخية بالعديد من المصادر المخطوطة والمطبوعة التي تسهم في رفد المختصين والباحثين بالمادة العلمية اللازمة لدراسة وفهم المسار التاريخي للأحداث، وبناء معلومات تاريخية مهمة في مجالها، غير أننا نجد العديد من المصادر تفتقد للكمال وأصابها النقص والفقد؛ وذلك لأسباب عدة منها المادي والبشري والطبيعي والمتعمد وغير ذلك؛ مما شكل نقصاً بالغاً في هذه المصادر وفي أهمية وطبيعة وكمال واكتمال المادة العلمية التي تقدمها وبالتالي الإخلال بالقيمة العلمية لهذه المصادر ومدى الفائدة منها مما قد يتسبب بالتخلي عنها، كما أننا نجد ذكراً لبعض الكتب والمؤلفات غير أنها فقدت بمرور الزمن وتفرقت نصوصها في بطون الكتب مما يستلزم إعادة جمعها مرة أخرى، وتقديمها للدارسين بصيغة مصدر واحد كما كان في أصله، أو على الأقل بأقرب صورة للأصل المفقود، وهذه بلا شك مهمة صعبة وتحتاج لجهد كبير واستثنائي مع إلمام ودراية وإحاطة كبيرة في هذا المجال الذي لا يجيده كل باحث ومؤرخ، بل هو من عمل المؤرخين والمحققين المتمرسين في مجال تخصصهم.

فمن أبرز أهداف البحث: الوقوف على أسباب الفقد والنقص في المصادر التاريخية الأصلية، وما الذي أدى لذلك، وكيف يمكن إعادة جمع النصوص المفقودة وإعادة بناء النصوص، واستكمال النقص والأجزاء المفقودة من هذه المصادر الأصلية، وتبيان كيفية استخدام الأساليب والمنهجية العلمية التي تسهم في إعادة هذه النصوص لوضعها الصحيح وإعادة استخدامها وتوظيفها في الدراسات التاريخية.

ومن النتائج المرجوة من البحث: تقديم آلية ومنهجية لكيفية التعامل مع المصادر والنصوص التاريخية التي فيها نقصان أو فقدت منها أجزاء، وكيف يمكن الاستفادة منها، وكذلك تشجيع الباحثين للعمل والتمرس في هذا النوع من البحوث العلمية الهادفة والواعدة، مع تتتبع للمصادر التي لا تزال مفقودة وكيفية العمل على خدمتها  بالشكل العلمي المطلوب.

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF