Preferred Language
Articles
/
aladabj-5024
العلة النحوية عند القسطلاني (ت: 923ه) في كتابه لطائف الإشارات لفنون القراءات: الأفعال المعربة أُنموذجًا
...Show More Authors

هذا البحث بعنوان: (العلة النحوية عند القسطلاني (ت: 923ه) في كتابه لطائف الإشارات لفنون القراءات الأفعال المعربة أُنموذجاً) تناولت فيه العلة النحوية في الأفعال المعربة عند القسطلاني، ويُعد موضوع العلة النحوية من المواضيع النحوية المهمة التي نشأت منذ أن وضع النحاة الأوائل القواعد النحوية الأولى، وتعد ظاهرة التعليل النحوي ظاهرة مهمة في اللغة العربية لا يمكن الاستغناء عنها، وقد أثبتت هذه الدراسة أنَّ القسطلاني كان مولعاً بالتعليل النحوي إذ لا تمر مسألة من دون أن يقف عليها مبيناً سبب ما فيها من علل لغوية، فقد كان في أغلب تعليلاته متابعًا للنحاة الذين سبقوه في التعليل، فقد تابع في منهجه في التعليل المنهج البصري وهذا ما توصلت إليه من خلال تعليلاته وآرائه النحوية فقد وجدته معللاً  ناقلاً ومفسراً للحكم النحوي أو القاعدة النحوية، إذ كان يستشهد بالآيات القرآنية الأخرى وبالشواهد الشعرية؛ لتثبيت القاعدة النحوية، وكان يستعمل ألفاظًا خاصة للدلالة على العلة نحو: (لأنه، لأن، لام التعليل، بسبب ... الخ).

وقد أهتم القسطلاني بتعليل ما يرد في كتابه من مسائل من اجل تفسير ما فيها من أحكام نحوية وصوتية وصرفية وغيرها من الأحكام؛ وكذلك لتثبيت القراءات القرآنية وبيان صحتها، التي من خلالها يفهم السامع ما أُشكل عليه في فهم ما أُشكل عليه من مسائل.

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF