تدور فكرة هذا البحث حول أهمية التصميم التشاركي والمشاركة المجتمعية ودورها في تقديم وطرح المقترحات والأفكار لإعادة إحياء التراث اللامادي الذي كان يشهده ميدان الرولة في إمارة الشارقة. حيث يتميز هذا الميدان بشجرة الرولة التي صمدت على أراضي إمارة الشارقة لأكثر من مائتين عام، وظلت وارفة الظلال تكسوا بأغصانها المكان طوال تلك المدة. في عام 1978، بدأت أوراق شجرة الرولة تتساقط بشكل مفاجئ، مما أصاب رواد المكان بالصدمة والحزن. كانت الشجرة من أبرز المعالم التاريخية والاجتماعية لدى سكان مدينة الشارقة. شهدت هذه الشجرة على العديد من الفعاليات سواء على الصعيد الوطني والثقافي والاجتماعي. قامت بلدية الشارقة بتجديد المكان وإعادة افتتاحه في عام 2014، لكن تدور مشكلة هذا البحث حول عدم إقبال المواطنين لهذا الميدان العريق في وقتنا الحالي. من خلال هذه البحث سيتم التطرق لعرض أفكار ومقترحات من قبل مواطني إمارة الشارقة لإعادة إحياء حيوية ميدان الرولة، حيث تم عمل ورشة عمل بعنوان "المساهمة في إعادة إحياء ميدان الرولة ليصبح مركزًا للتراث الثقافي اللامادي" في الإمارة ولإبرازه قيمته الاجتماعية وثقافية عبر الوسائل الاعلامية ليتعرف عليه السياح والجيل الجديد من المواطنين كما عرفه اجدادنا.