يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على أثر المحظورات اللغوية واضطرابات الكلام في الإنسان من خلال دراسة روايات جان دوست في ضوء اللسانية النفسية، فمحظورات الكلام والاضطرابات اللغوية لها أثر في السلوك الإنساني سواء أكان على المستوى الظاهر الحركي والجسدي أم على المستوى الداخلي (المشاعر والأحاسيس) ودور هذه المحظورات في عملية التواصل وإيصال الرسالة، وما يمكن ايضاحه من التواصل وبيانه على الرغم من وجود عائق المحظورات في إيصال الرسالة كاملة. فالتواصل لا يعتمد على اللغة وحدها وأنما على أمور أخرى تسهم في عملية بناء الثقة بين طرفي التواصل (المرسل/المتلقي) ومن ثم نجاح عملية التواصل، فإن كانت هناك محظورات او اضطرابات في الكلام فإن عملية التواصل تحتاج إلى مراجعة واعدة نظر من اجل الوصول إلى هدف الرسالة بشكل واضح.