تهدف هذه الدراسة الى التعرف على تصورات العاملين الذين يشغولون مناصب إتخاذ القرار في القطاع الخاص حول عمل الشباب الاماراتي في القطاع الخاص، اتبعت الدراسة المنهج الكيفي (النوعي ) باستخدام أداة المقابلات على عينة عمدية قوامها (3) من العاملين الذين يشغولون مناصب إتخاذ القرار في القطاع الخاص من أقسام الموارد البشرية بمركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، شركة الصناعية الغذائية الدولية، وشركة محمد وسلطان أحمد لوتاه للمقاولات في امارتي الشارقة ودبي، بهدف جمع البيانات وتحليل تصوراتهم حول توظيف الشباب الإماراتي. ، وتتضمن 3 محاور رئيسية تم استخلاصها من أهداف الدراسة والتساؤولات، والمشكلة. واسفرت النتائج على أن القطاع الخاص يسعى لجذب الشباب الإماراتي من خلال تحسين الرواتب وتوفير فرص عمل إدارية، ولكنه يواجه تحديات تتعلق بتقديم مزايا أقل مقارنةً بالقطاع الحكومي. كما يوفر القطاع برامج تدريبية مثل "برنامج نجوم" لتطوير المهارات. بالرغم من توفر الفرص، يواجه الشباب تحديات كقلة التدريب وساعات العمل الطويلة. أظهرت آراء العاملين في القطاع الخاص أن هناك انخفاضًا في التزام الشباب الإماراتي بالعمل في القطاع الخاص، مما يستدعي معالجة التحديات الحالية لتعزيز الفوائد وتلبية متطلبات السوق بشكل أفضل.