Preferred Language
Articles
/
aladabj-4937
دراسة أشعار المبدأ والمعاد لدى نوى زاده عطائي
...Show More Authors

يعد نوى زاده عطائي أحد الشخصيات الصوفية والأدبية الأكثر أصالة وقيمة في القرن 17. وهو أيضا شاعر الديوان، معروف أيضا بهويته كمؤرخ وفقيه. ولد الشاعر عام 1583 في اسطنبول، عاصمة الإمبراطورية العثمانية في ذلك الوقت، واسمه الحقيقي هو عطاء الله. كان والده صوفيا اسمه يحيى بن بير علي بن نصوح. نظرا لأن والده كان معروفا بالاسم المستعار نوى، فقد حصل على الاسم المستعار نوى زاده عطائي، وهو ما يعني ابن نوى. نظرا لأنه استخدم الاسم المستعار عطائى في القصائد التي كتبها، كان اسمه الكامل نوى زاده عطائي. بعد تلقيه التعاليم الدينية شغل وظائف في فجال التدريس والقضاء، توفي عام 1635 في مسقط رأسه اسطنبول. وتم اعفاءه من مهام القضاء قبل وفاته بعام. يقع قبره بجوار قبر والده في مبنى ديني يسمى تكية الشيخ وفاء في اسطنبول. يعتبر نوى زاده عطائي فقيها حنفيا وله كتب في الشعر والنثر ومن اهم اعماله كتاب اسمه الديوان.

كرس نوى زاده عطائي عمله الشعري المسمى ديوان، والذي جمع فيه قصائده، إلى روح شيخ الإسلام يحيى أفندي. ويحتوي على ديباجه واحده نثر، 31 قصيدة، 9 مسمط، 275 غزل، 56 تاريخ ومقطع، 15 رباعيات، 93 ابيات. اللغة بسيطة جدا وجميلة. عالج ببراعة بنية اللغة في تلك الفترة.

المبدأ والمعاد هو مصطلح خاص يطلق على الأعمال المكتوبة حول بداية ونهاية عالم الوجود الحالي أو القضايا المطروحة في هذا الصدد. مفهوما المبدأ والمعاد كلاهما عربي. المبدأ، البداية; الميعاد، من ناحية أخرى، تعني النهاية الموعودة. هذان المفهومان، اللذان يتناولهما علم الصوفية بشكل خاص، يشكلان مجال دراسة جميع الصوفيين والباحثين الصوفيين تقريبا. في الواقع، عالج نوى زاده عطائي، هذين المفهومين في الصوفية ويركز على الصوفية في قصائده وأعماله.

نبدأ دراستنا بهذا الملخص الشامل، بعد تقديم الجوانب الحياتية والدينية والصوفية وأعمال نوى زاده عطائي، أحد أكثر الصوفيين والأدباء أصالة وقيمة في أدب ديوان القرن 17، سيتم التأكيد على مفهوم الديوان، بعد تقديم شرح حول ديوان عطائي، سيتم بعد ذلك دراسة مفاهيم المبدأ والميعاد في قصائد نوى زاده عطائي.

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF