تهدف هذه الدراسة إلى بيان حكم التابع المعرف بال المعطوف على المفرد وهو لفظة (الطير)، بعد ذكر أنواع التوابع بشكل موجز ومبسط، ثم بيان أحكام تابعها لا سيما التابع المعرف بال المعطوف على المفرد، ثمّ بيان إعراب لفظة (الطير) من قوله سبحانه "يا جبال أوبي معه والطير" (سبأ: 10)، وبيان الأثر الدلالي لتعدد القراءات والأوجه النحوية في تفسير النص القرآني.
وقد قسّمت هذه الدراسة إلى مقدمة وأربعة مطالب تليها الخاتمة وثبت بمصادر الدراسة ومراجعها، الأول كان بعنوان (عن التوابع في العربية وأنواعها)، والثاني (أحكام تابع المنادى المعرف بال المعطوف على المفرد)، إمّا الثالث (الأوجه الإعرابية لتابع المنادى المعرف بال المعطوف على المفرد)، والرابع كان بعنوان (دلالتا الرفع والنصب في توجيه تفسير لفظة (الطير).