هدفت الدراسة الحالية التعرف على مدى اتباع حملات الوقاية من المخدرات المقدمة للشباب الجامعي في امارة الشارقة على المعايير العالمية للوقاية من المخدرات، والتعرف على هذا التقييم وفقا لمتغيري (الجنس، التخصص) وكيف يمكن تطوير هذه الحملات، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعداد استبانة باعتماد نظرية الضبط الاجتماعي والتي تم تطبيقها على عينة عشوائية طبقية تتألف من طلبة جامعة الشارقة، وباستخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة. وقد أشارت النتائج الى أن الحملات المقدمة للشباب الجامعي تتبع المعايير العالمية للوقاية من المخدرات عند تصميمها وهناك فرق بين الذكور والاناث في تقييمهم للحملات ولا يوجد فرق بالنسبة للتخصص، وقد أوصت الدراسة بتكثيف الحملات وتنوع أساليبها لما لها من فاعلية في الحد من مخاطر المخدرات.