Preferred Language
Articles
/
aladabj-463
لـــفظة ((الموت)) وتـداعياتها في شـعر شـــعراء بــني عـــبد الــــقيــس
...Show More Authors

  كثيرة هي حكايات الموت والفناء التي دونتها صفحات الكتب، لكن تكتشف حقيقة الموت وما جسده من معان على رفات الموتى فانه امر صعب المنال يثير العجب .

للموت حضور في الضمير الانساني منذ  أول الوجود لذا نراه في الاسطورة والخرافة والقصة والملاحم الانسانية  والتاريخ، وحتى الرقص الايمائي والاعمال التشكيلية، وقد يخرج حادا مؤلما، ومرات فكاهيا محزنا بصيغة عجيبة، فالتجارب الفنية عن الموت تجمع حقائق دنيوية وغموض اخروي، وابداعات فريدة في ان واحد  فهي تمثيل لمزيج من الاحداث الحقيقية، اذ ليس هناك واجهة بسيطة للموت، اذ اننا لا نستطيع قراءته، ولكن علينا ان نتعلم كيفية قراءتة داخل النص، لان كل نص،يمثل انطباعا خاصا لصانعه اشتمل على وسائل معينة تساعدنا في الوصول الى المحتوى، فالموت في نصوص بني عبد القيس مثل عرض سردي عبرواسطة شعرية لايصال وجهات نظر ارتكزت على الصيغة الاساسية لشتات مفهوم الموت في التراث الاجتماعي والديني لهؤلاء الشعراء عبورا الى الحدث المقصود ورجالات ذلك الحدث .

لان التعامل مع الموت والموتى داخل المجتمعات الانسانية يكون على خلفية افكار ومعتقدات سائدة من خلال الفهم الاجتماعي الموروث من ناحية، والديانات والعقائد التي يعتقدها اهل الميت من ناحية اخرى .

فالحدث هو الموت عند شعراء عبد القيس , وهو عملية انتقال من حالة الى حالة اخرى  والموت واسطة الانتقال  وهو ايضا اساس الصلة الكامنة لتعريف المتلقي ببنية ذلك الانتقال، بالتالي بالموت من خلال كلام ملفوظ او صورة خبرية او أ اشارة  ما، وربما هو مزيج من كل هذا .

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF