يسلط البحث الضوء على الدعاوي الابراهيمية الحديثة التي انبثقت في السنين الاخيرة وعلى وفقها تم اعتبار الاخوة الانسانية شعارا جامعا للديانات التي ترجع كلها لأصل واحد الا وهو النبي ابراهيم (عليه السلام) وعلى اثر ذلك تم توقيع اكثر من دولة عربية اسلامية لاتفاقيات مع الكيان الصهيوني الغاصب بإشراف الولايات المتحدة الامريكية بعنوان (اتفاقيات ابراهام) بذريعة السلام والاخوة وما شاكلهما من العنوانات الاخر التي يراد خلالها تصدير هذه المفاهيم بقلبها وجعلها مصطلحات مقبولة مجتمعيا ويثبت البحث ان هذه الدعاوي الباطلة ليست جديدة بل لها جذور ومصاديق قديما وحديثا والمقصد الرئيس هو معرفة اراجيف ذلك الزعم ومجابهته بوعي ومعرفة لئلا تهجم لوابس الزمان على الناشئة من هذا الجيل ولا سيما الشباب ولكي يوضع كل شيء في موضعه في ضوء الحكمة والمعايير الصحيحة الثابتة في آيات القرآن الكريم واحاديث النبي واهل بيته والصحابة المنتجبين