ان مهمة المؤرخ خطيرة لیست بالأمر الهين، ولاسيما أن صاحبها تحليل للحوادث التاريخية فمن المؤرخين من يتصف بالموضوعية والأمانة والدقة، فيستقصي الكتابات التاريخية، ويحيط بها احاطه واعيه مدركه فيضع الأمور في نصابها الصحيح وبعضهم من يتأثر بالثقافات السائدة وبتوجهات فكريه معينة مما يعرض المادة التاريخية لخطر عدم الدقة والأمانة والانحراف عن منهجيه البحث التاريخي ويكون الضرر اشد
ان كان للكاتب أو للمؤرخ منزله علمية لذا ولأهمية ذلك وقع الاختيار على أحد أبرز المؤرخين المصريين المحدثين والذي كان له نتاج متنوع وكبير في التاريخ الاسلامي عبد المنعم ماجد من أجل تقويم ما كتبه