هدفت الدراسة إلى التحقيق في أنواع تدخلات الدعم النفسي التي يشيع استخدامها للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في الدولة، وتحديد مدى فعالية تدخلات الدعم النفسي على رفاهية وجودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكذلك دراسة تأثير تدخلات الدعم النفسي، وتقديم توصيات لتحسين تدخلات الدعم النفسي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في الدولة. وفي سبيل تحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تطبيق استبانة مكونة من 30 فقرة مقسمة إلى ثلاث محاور أساسية؛ ليناقش المحور الأول تدخلات الدعم النفسي المستخدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في دولة الإمارات، ويناقش المحور الثاني تأثير تدخلات الدعم النفسي على رفاهية وجودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في دولة الإمارات، والمحور الثالث يناقش العوائق والتحديات المحتملة أمام تنفيذ تدخلات الدعم النفسي الفعالة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في دولة الإمارات. وقد تم تطبيق هذه الاستبانة على عينة مكونة من 40 ولي أمر من مراكز ذوي الإعاقة في وزارة تنمية المجتمع ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن أنواع تدخلات الدعم النفسي المستخدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في دولة الإمارات جاءت بدرجة كبيرة جدا، وهذا يدل على وجود العديد من تدخلات الدعم النفسي المستخدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في دولة الإمارات حيث تقديم (النفسي -الاجتماعي -التدريب – التثقيف… الخ) للأسر المعنية بدعم ذوي الإعاقة وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لتطوير برامج الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ومساندة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم. وأن لهذه التدخلات تأثير إيجابي كبير على الرفاه العام ونوعية الحياة للأسر. وفي النهاية خرجت الدراسة بعدد من التوصيات والمقترحات منها توفير الدعم المادي اللازم لأولياء الأمور لمواجهة المتطلبات ذات التكلفة العالية لرعاية طفلها ذوي الإعاقة. توفير الدعم النفسي اللازم لأسر ذوي الإعاقة، توفير الخدمات اللازمة لأسر طلاب ذوي الإعاقة كالتوعية بالتعامل الصحيح معهم، تقليل تكلفة الخدمات المتخصصة لذوي الإعاقة بالمراكز والمؤسسات الخارجية