تحلل هذه الدراسة خبرات ما بعد الطلاق على عينة مؤلفة من 50 مطلق ومطلقة. تتشابه نتائج الدراسة الكيفية والاستطلاعية مع النتائج التي توصلت اليها الدراسات الاخرى في بعض الثقافات الغربية، كما تضمنت نتائج الدراسة قضايا مشابهة لأسباب الطلاق، خبرات المطلقين لفقدان الابناء، والظروف المالية الصعبة للنساء. وعلى الرغم من التغيرات في تركيب ووظيفة الأسرة الاردنية، فان خبرات ما بعد الطلاق استمرت لتتأثر بعوامل كلية للثقافة الجندرية التقليدية المتعلقة بالأسباب التقليدية للطلاق، واحتفاظ النساء بحضانة الأطفال حينما لا يتزوجن، والفشل في تحقيق حضانة تعاونية بين الزوجين بعد الطلاق. بالإضافة الى ذلك، تكشف نتائج الدراسة تغيرات تطورية في خيارات النساء للطلاق باعتباره تغيراً نحو الأفضل. كما القت الدراسة الضوء على تصور العنف ضد المرأة المتزوجة كسبب من أسباب الطلاق والدعم الأسري لخفض الأثار السلبية لطلاق النساء بالتزامن مع إدراك وصم المجتمع للنساء المطلقات . ومع ذلك، فان الحاجة ماسة لمزيد من البحث حول موضوع الدراسة لإضافة مزيد من الفهم لهذه الظواهر.