ان ما قدمه الادب المصري في عصر الاسره الاهناسيه العاشره يعكس لنا نمط من انماط الاعتراض والتوثيق للأحداث الا جتماعيه التي مرت بها البلاد حيث كان للادب دور مهم في معالجه الكثير من الازمات السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه وماتمر به البلاد من ظروف صعبه ساهم الادب بشكل كبير في ايصال هذه المعاناة التي حلت بالفرد المصري في هذه الفتره الى الملك الذي كان يعيش في قصره من دون معرفه مايجري في البلاد من فقر وجوع وانتشار الفوضى والقتل في كل مكان وغياب سلطه الملك ونهبت مخازن الدوله يوصف لنا الادب ماكان يجري في البلاد حيث كان لنصائح ايبور الى الملك دور كبير في معالجتها وعكست لنا النصوص الادبيه في عهد الاسرتين التاسعه والعاشرة التي بلغ حكمها قرابه مئه عام العديد من الجوانب الاجتماعيه والاخلاقيه والثقافيه وكان عنوان المبحث الاول طبيعه النشاط الادبي في اهناسيا وكذلك نصائح ايبور واما المبحث الثاني الادب قراءه للحياة الاجتماعيه.